الجمعة، 5 يونيو 2015

مخاطر لا تعرفها عن شبكات التواصل الاجتماعي.


مخاطر لا تعرفها عن شبكات التواصل الاجتماعي.

احدثت شبكات التواصل الاجتماعي تغير كبير في حياتنا ومجتمعنا وكثير منا يعرف ان شبكات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين ولاكن في هذا الموضوع سندقق علي 5 نقاط من اخطر سلبيات الشبكات الاجتماعي.

1- ضعف العلاقات الاجتماعية
تسمي شبكات التواصل الاجتماعي وهي عكس ذلك تماما فهي تدمر الروابط الاجتماعية  الكثير منا يفسر مصطلح التواصل ا
لاجتماعي في اطار صغير جدا ويحصرون  هذا المصطلح  بمعني اصح في الرغي وتضيع الوقت ومشاهدة النكات والاخبار  فللترابط الاجتماعي مفهوم أوسع بكثير ولا يقتصر فقط على التواصل. أيضاً يجب أن نفهم التواصل بشكل جيد، فالتواصل الذي يتم عبر الحياة الافتراضية ليس تواصلاً مكتمل الأركان، يكاد يكون خالياً من المشاعر المتدفقة ، تنعدم فيه المشاعر والأحاسيس ولغة العيون، فهو تواصل جامد جاف من كل معاني الحياة الاجتماعية.
هناك فرق كبير بين من يعزيك بفقد عزيز عليك على صفحات الفيس بوك بعبارات متكررة للجميع وكأنهم روبوت آلي مع اختلاف الأسماء وبين من يشاركك المشاعر والأحاسيس مجسدا ذلك بلغة الجسد وتقاسيم الوجه ونظرات العيون، الكلمات لا تصنع تواصلاً ، الكلمات تنقل المعلومة بشكلها جافة، فهي لا تنقل الأحاسيس والمشاعر المصاحبة لتلك الكلمات ولا النظرات أو حتى تقاسيم الوجه ،، لذلك فتلك الشبكات الاجتماعية وسيلة سيئة للتواصل الإنساني ،، لكنها طبعاً قد سهلت لنا كثيراً في مجال التواصل العملي والمهني ولها إيجابيات في هذا الجانب من زوايا أخرى.

2-الهمجية وكثرة الشائعات
حيث لا حقوق فكرية و لا حقوق ملكية  الكل يملك منابر لبث الشائعات وحتي الاخبار ما هي الا كلام منسوخ من منابر اخري
قد يكتب أحد المشهورين وجهة نظر معينة حول قضية حساسة ،، فتجد العشرات يكتب وجهة النظر تلك عبر صفحاتهم ، لكن مع بعض التغييرات دون تحري للحقيقة والمصداقية.فهذه الشبكات ايضا تساهم في تشكيل المجتمعات

3- ضياع الأوقات
ان مشكلة تضييع الوقت في شبكات التواصل الاجتماعية قد تؤثر على مسيرة الفرد الحياتية وعلى إنجازاته وفاعليته ، فبالرغم من كون هذه الشبكات وسيلة جيدة لزيادة الفاعلية، إلا أن استعمالها بشكل غير منضبط وعدم التنظيم قد يؤدي إلى إهدار الكثير من الوقت يومياً في صفحات تلك المواقع وبداخل تطبيقاته في هواتفنا المحمولة ، فساعة واحدة في اليوم قد لا تؤثر ، لكن ساعة واحدة كل يوم سوف تؤثر على المدى الطويل في إدمان العملية بشكل اكبر دون أن تشعر بذلك.


4- الأخبار السلبية
من أكبر مشاكل الإعلام في عصرنا الحالي ؛ التركيز على السيئات والسلبيات ، تلك الأخبار الصادمة تجد رواجاً وقبولاً لدى الجمهور وتحضي بمشاركات كبيرة، مشكلة كبيرة عندما تشترك هذه السيئة مع السيئة السابقة (نشر الشائعات والأكاذيب) ، عندما يكون الخبر المنشور سيء وفي نفس الوقت غير صحيح ، عندما يقرأ المستخدم في منشور أحد أصدقائه فيقوم هو بنشره في صفحته دون أن يتأكد من صحته ، ثم ينشره آخر ثم العشرات ثم المئات ،، وقد تهدم بسبب هذه الأخبار الكاذبة بيوت وقد تثار فتن وقد يحصل مالا تحمد عقباه.

5- تدعيم النرجسية
عندما تصبح جميع اهتمامات الإنسان وأنشطته تتمحور حول نفسه، حينها يصبح هذا مرضاً اسمه النرجسية. مواقع التواصل تستدرج الشخص إلى الاعتزاز بآرائه وكتاباته شيئاً فشيئاً وتوصله إلى حد المرض، فلماذا الفيس بوك وضع إمكانية الإعجاب بالمنشور ولم يضع إمكانية عدم الإعجاب، لتشجيع المستخدم أن يكتب أكثر وأكثر كلما رأى عداد الإعجابات يزيد ، وكلما زادت الكتابة وزاد التفاعل كان هذا أفضل لتلك المواقع ولجلب مكاسب أكبر، عندها يصبح هم الشخص ودافعة الأساسي لما يكتب أو ينشر الحصول على الاعجابات فقط، وتصبح حالته النفسية متعلقة بذلك، فإذا زادت ارتاح، عندها يكون قد دخل مرحلة المرض.

في النهاية نحن لا نهاجم شبكات التواص الاجتماعي ولاكن هذه دعوه لاستخدام هذه الوسائل بطريقة اكثر ايجابية
Previous Post
Next Post